أكّد القيادي في حركة أنصار الله محمد علي الحوثي أنّ التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة تجعل من يقترفها ظالمًا لا يهتدي، وتطبيعه يؤكده مبدأ قرآني لا يقبل التأويل أو الانحراف، مستشهدًا بالآية القرآنية {وَمَن يتوَلَّهُم مِنكمْ فَإِنهُ مِنْهمْ إِن اللَّه لَا يَهْدِي الْقَومَ الظالمين}.
أما مفتي الديار اليمنية العلّامة شمس الدين شرف الدين فقد أكّد أنّ المطبّعين مع الكيان الصهيوني وعمل الاتفاقيات مع اليهود واتخاذهم أولياء أكبر بدعة، داعيًا في كلمة خلال الاحتفال بذكرى مولد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) الجميع إلى السير على نهج المصطفى وغرس القيم السمحاء التي أرساها للأمة في الصدق والأمانة والأخلاق الحسنة.
وكان النظام الخليفي قد وقّع يوم الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 مع الكيان الصهيوني بيانًا مشتركًا لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات بينهما خلال زيارة قام بها وفد صهيوني وأمريكي للعاصمة المنامة، من أجل توسيع نطاق التعاون مع منطقة الخليج لضرب محور المقاومة.