يستقبل النظام الخليفيّ يوم غد الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وفدين صهيونيّ وأمريكيّ، وذلك لتوقيع اتفاق مبدئي يتضمّن إقامة علاقات دبلوماسيّة بين الجانبين، وفتح السفارات في عواصم البلدين، وفق ما ذكره الإعلام الصهيونيّ.
وقال موقع «واللا» الصهيونيّ يوم الجمعة 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، نقلًا عن مسؤولين صهاينة كبار، «إنّ البيان المشترك المكوّن من صفحتين سيكون نوعًا من الاتفاق المؤقّت بين البلدين – خطوة على الطريق بين «إعلان السلام» الموقّع في البيت الأبيض في 15 سبتمبر/ أيلول من قبل رئيس الوزراء الصهيونيّ بينامين نتنياهو ووزير خارجيّة البحرين عبد اللطيف الزياني»، موضحًا أنّ «الهدف هو البدء في تنفيذ اتفاقيّة التطبيع، وإدخال المزيد من العناصر فيه، وتحديد المبادئ العامّة للعلاقات بين الدول».
ولفت موقع «واللا» إلى أنّ ممثّلي النظام الخليفيّ هم الذين سعوا إلى توقيع اتفاقيّة مؤقّتة في هذه المرحلة على شكل «رسالة مشتركة» وليس «عقد سلام» كامل، بسبب الانتقادات الداخليّة ضدّ التطبيع- بحسب تعبيره.
وزارة الخزانة الأمريكيّة من جهتها أعلنت أنّ «الوزير ستيفن منوتشين سيترأس وفدًا أمريكيًا مكوّنًا من 15 عضوًا ليقوم مع مسؤولين إسرائيليين بأوّل رحلة تجاريّة مباشرة من تل أبيب إلى المنامة»، حيث سيشارك الوفدان في اجتماعات مع كبار المسؤولين الخليفيين، لبحث تنفيذ اتفاقيّة التطبيع التي تمّ توقيعها في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي برعاية أمريكيّة.
يذكر أنّ شركة طيران «العال» الصهيونيّة التي شغلت رحلة من تل أبيب إلى أبو ظبي في أغسطس/ آب الماضي، والتي نقلت كبار الشخصيّات الصهيونيّة والأميركيّة إلى الإمارات هي التي فازت بمناقصة لتسيير رحلة الوفد الدبلوماسيّ الصهيونيّ إلى البحرين يوم غد، والذي سيضمّ ممثّلين عن مكتب رئيس الوزراء الصهيونيّ بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض.