قضت المحكمة الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة يوم الخميس 15 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 بالسجن 15 سنة على مواطن بتهمة كيديّة، مفادها أنه شارك وآخرين في التخابر مع إيران والحرس الثوري بغرض القيام بأعمال إرهابيّة في البحرين، وتشكيل جماعة إرهابيّة تحت مسمى «جيش الإمام» تنفيذًا لأغراض إرهابيّة، وفق زعمها.
وكانت محاكم النظام غير الشرعيّة قد حكمت على 4 مواطنين بالسجن المؤبد، و15 سنة على 6 متهمين آخرين، فيما برّأت 13 مما أسند إليهم، فاستأنف المواطن الخامس عشر ودفع محاموه ببطلان إعلانه بأمر الإحالة وعدم جواز نظر الدعوى نظرًا إلى سابقة الفصل فيها وصدور حكم عليه في دولة خليجيّة في الواقعة نفسها، بيد أنّ محكمة الاستئناف قضت بإلغاء الحكم المستأنف لعدم إعلان المواطن وأمرت بإحالة القضية مرة أخرى إلى محكمة أول درجة لتحكم فيه من جديد، فأصدرت الحكم عليه بالسجن 15 سنة.
والتهمة التي أسندتها النيابة الخليفيّة للمواطن مع 23 آخرين أنهم من فبراير 2012 حتى يناير 2013 «تخابروا» مع من يعملون مع مصلحة دولة أجنبيّة «إيران» للقيام بأعمال عدائية داخل البحرين بأن تخابروا مع الحرس الثوري الإيراني وأمدوه بمعلومات تتعلق بمواقع عسكرية ورجال أمن، كما قبلوا لأنفسهم عطايا منهم، بقصد القيام بأعمال ضارة، وأسسوا جماعة «جيش الإمام» الإرهابية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية واستهداف المنشآت العامة وعملوا على تدريب أعضائها على استعمال الأسلحة وتصنيع المتفجرات، بحسب ادّعائها.