نقل موقع «واللا» الصهيونيّ عن مسؤولين في الكيان أنّ وفدًا صهيونيًّا أمريكيًّا مشتركًا سيزور المنامة الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020، للبدء في صياغة بنود اتفاق التطبيع بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ، قبل أن يعود الوفد الأمريكيّ لاحقًا إلى تل أبيب ومعه وفد إماراتيّ.
وذكر أنّ الزيارة تأتي بناء على طلب من النظام الخليفيّ الذي يريد شروطًا متساوية للعلاقة مع الكيان الصهيونيّ، بحسب تعبيره.
ولفت الموقع إلى أنّ الوفد الصهيونيّ سيكون أقلّ سياسيًا من الوفد الذي زار الإمارات، حيث سيرأسه مدير عام وزارة الخارجيّة «ألون أوشفيز»، والقائم بأعمال مكتب رئيس الحكومة الصهيونيّة «رونين بيرتس»، مضيفًا أنّ الوفد سينطلق في رحلة جويّة مباشرة من تل أبيب إلى البحرين عبر الأجواء السعودية، حيث تهدف الزيارة إلى الدفع باتجاه صياغة اتفاق سلام بين الكيان الصهيونيّ والنظام الخليفيّ، وإقامة طواقم عمل لبلورة اتفاقات إضافية في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطيران والتعاون العلمي التكنولوجيّ في الطب والزراعة والمياه- وفق الموقع.
وذكر الموقع أنّ الوفد سبق أن زار البحرين قبل نحو أسبوعين لصياغة اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيونيّ والنظام الخليفيّ، وذلك في أعقاب اتفاق بين رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» و«سلمان بن حمد آل خليفة» خلال محادثة هاتفية بينهما.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ يسارع الخطى في التطبيع معوّلًا عليه في حفظ عرشه من الغضب الشعبيّ الذي يرفضه ويرفض احتلال قبيلته للبحرين.