شهدت بلدتا أبو صيبع والشاخورة منذ يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 استنفارًا لعصابات المرتزقة.
فقد اقتحمت مركبات هذه العصابات البلدتين لمسح المخطوطات التي كان الثوار قد خطّوها على الجدران تنديدًا بحملة الاعتقالات التعسفية ورفضًا للتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة.
إلى هذا تشهد غالبيّة المناطق حالة من الاستنفار البوليسي منذ إحياء أربعينيّة الإمام الحسين «ع»، حيث نفّذ النظام حملات اقتحامات ومداهمات أسفرت عن اعتقال العشرات من المواطنين.