أكّدت سوريا أنّ بيان المجلس الأوروبي بشأن تمديد العقوبات المفروضة لمدة عام إضافي يدلل مرة أخرى على عدم صدقية المجلس الأوروبي ويندرج في إطار تماهي سياسات هذا المجلس مع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها أمريكا بهدف تجويع الشعب السوري بالوقت ذاته دعم المجموعات الإرهابية المسلحة، بما في ذلك استخدامها المتكرر للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن هذا البيان بني على النفاق والتضليل وهو استمرار للحملة المعادية لسورية والتي لجأ اليها المجلس الأوروبي منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية حتى الآن مستخدمين الملف الكيميائي السوري ذريعة للاستمرار في نشر أكاذيبهم ضد سورية.
وشدد على أنّ الحكومة السورية تعدّ استخدام الأسلحة الكيميائية أمرًا لا أخلاقيًّا، وأنّها تدين استخدامها في أي مكان وتحت أي ظرف كان وضد أي كان، وتكرر التأكيد أنها لا تمتلك أي أسلحة كيميائية وذلك في إطار تنفيذها التزاماتها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.