دعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل للضغط على الكيان الصهيوني بوقف الجنون الاستيطاني الذي يقضي وبشكل كامل على أيّ فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قرار الصهاينة في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة على الأراضي الفلسطينية، قائلاً إن القرار الصهيوني مخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار 2334 الذي اعتبر كل الاستيطان الصهيوني على أراضي دولة فلسطين غير شرعي.
واستنكر أبو ردينة استمرار الكيان بسرقة الأراضي الفلسطينية عبر سياسة الاستيطان، لافتًا إلى الصمت الدولي، والتطبيع المجاني، والدعم الأعمى من قبل إدارة ترمب للاحتلال وسياساته الاستيطانية، مشيرًا إلى أنّ الاستيطان جميعه إلى زوال، وأنه لن تبقى أيّ مستوطنة على الأرض الفلسطينية.