بيّن آية الله السيد محمد تقي المدرسي أنّ وجود أنظمة سياسية ديكتاتورية من شأنه إيجاد فجوة كبيرة بينه وبين الشعب، ووجود أزمة ثقة في النظام، مما يفقدها الشرعية، وهذا التباعد مانع أساسي من معالجة الخلل في النظام السياسي.
وشدّد على تفعيل دور المؤسسات الطبيعية في الأمة، في إدارة البلاد أو الرجوع إلى آرائها في إدارة شؤون الناس، مثل المؤسسات الدينية والعشائر، وكذلك المؤسسات الخيرية في المجتمع، والتي تلعب جميعًا دورًا مهمّا في معالجة مشكلات الأمة.
ولفت السيد المدرسي إلى ضرورة دخول موظفي الدولة – بجميع مستوياتهم- إلى دورات تأهيلية في كيفية التعامل مع الناس بالأساليب الطيبة والتواضع لهم، وحذف أسلوب التعالي والتكبر في التعامل مع الشعب الذي يسقطهم من أعين الناس.