قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ العام الدراسيّ الجديد يحلّ والعالم بأسره يعيش ظروفًا استثنائيّة فرضتها عليه جائحة كورونا، والبحرين ليست بمنأى عن مخاطرها وتهديدها في ظلّ استهتار النظام الخليفيّ بسلامة المواطنين، وخاصّة معتقلي الرأي الأحبّة الذين من بينهم عشرات المعلّمين ومئات الطلبة.
ووجّه التحيّة في بيان له يوم الإثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 إلى الطلبة في البحرين الذين يكدّون ويسهرون ويتعبون لنيل أعلى الدرجات، موضحًا أنّهم محاربون حتى في تحصيلهم العلم من خلال اعتقالهم أو تهجيرهم وإبعادهم قسرًا عن مقاعد دراستهم، أو بحرمانهم المنح الدراسيّة على خلفيّة طائفيّة.
كما توجّه بالشكر والتقدير لأهالي الطلبة حيث تقع على عاتقهم مسؤوليّة مضاعفة هذا العام من خلال مواكبة قطار التعلّم إلكترونيًّا مع ما يواجههم في ذلك من صعوبات ومشاكل.