كشف الباحث في العلاقات الدولية عوني الحمصي أنّ الحرائق التي اجتاحت عدة مدن سورية هي حرب مكملة للحرب الإرهابية التي تشن ضدّ سوريا منذ أكثر من عشر سنوات، وأبطالها هم جوقة الشر نفسها من أمريكان وصهاينة وأتراك وأعراب مضاف إليهم الخونة والجواسيس، الهدف منها الضغط على الدولة السورية.
وقال الحمصي من يراقب خرائط الحرائق المتفرقة والمتباعدة في الغابات الحرجية، التي يصعب السيطرة عليها، مع وجود رياح شرقية جافة يجد أنّ هذه الحرائق مفتعلة وبتوجيه من خبراء بمعالم الطبيعة والجغرافيا والبيئة وفي علم الطقس والأحوال الجوية التي تساعد فيها الرياح على حدوث أكبر امتداد للحرائق، وقد أفاد شهود عيان أنّ طائرات مسيرة تركية تشعل جبال بلوران.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية إلى أنّ الهدف من وراء مسلسل الحرائق هو ضرب الاقتصاد، وركائز الاقتصاد المقاوم عملية تخريبية كبرى تهدد الأمن البيئي والاقتصادي والسياحي والسكني لسوريا، وهذا أمر يعد بمثابة الخيانة العظمى لمن قام به إن كان من الداخل، أو حرب كارثية من النوع الخطير وضرب الأفق المستقبلية وكلّ هذا يترافق مع حملة التشكيك بقدرة الدولة على مواجهة المخاطر والأزمات للوصول إلى مفهوم الدولة الفاشلة.