استمرارًا بالتطبيع واتفاق العار كشف وزير الاتصالات الصهيونيّ السابق ورئيس مركز السلام الاقتصاديّ أيوب قرّا عن إنشاء فرع لمركز ما يسمى «السلام الاقتصاديّ» في البحرين، وإنشاء صندوق بين «الكيان الصهيوني والبحرين»، يموّل من الطرفين لتمويل الأعمال، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الشعب وليس السلطة في البحرين.
وأشار إلى زيارة قريبة على رأس وفد من المستثمرين الصهاينة للاطلاع على الفرص الاستثماريّة في البحرين، ولا سيّما في مجال الغذاء والاستزراع السمكيّ، وفي المجالات الطبيّة، وترتيب زيارات لأطباء صهاينة، وخلق تعاون مع الجامعات البحرينيّة – على حدّ قوله.
وحول فرص التعاون العسكري والأمني أكد الوزير الصهيوني أنّ ثمّة اتفاقًا لمواجهة ما أسماه الإرهاب ويقصد محور المقاومة والجمهورية الإسلامية، ويمنح هذا الاتفاق المشؤوم الكيان الحق في وجود مكاتب أو مقرات أمنية على شواطئ البحرين وموانئها.