يتواصل مسلسل اعتقال المواطنين واستعدعائهم على خلفيّة إحيائهم الشعائر الحسينيّة ومنها ذكرى أربعين الإمام الحسين «ع».
فقد ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ مدنيّين إلى جانب عناصر المرتزقة ينتشرون في المناطق ويعملون على اعتقال المواطنين وبخاصّة الرواديد والخطباء أو تسليمهم إحضاريّات.
ومن الموقوفين عُرف كلّ من: الرادود جعفر فضل، الرادود جعفر سهوان، والشبان السيد حسين السيد هاشم، وأحمد قمبر، وعبد الله خاتم، وحسين قمبر، وعلي جمعة، والرادود يوسف المالكي، والرادود كميل عاشور، وحسين السميع أخ الشهيد عباس السميع، وتمّ استدعاء منير مشيمع والرادود حسين قمبر، وعشرات غيرهم ممن أفرج عن بعضهم لاحقًا.
وقد برّرت النيابة العامّة الخليفيّة حبس المواطنين ورجال الدين من أبناء الطائفة الشيعيّة بذريعة التجمّع غير القانونيّ ومخالفة الإجراءات الاحترازيّة لفيروس «كورونا»، في الوقت الذي سمح فيه النظام لجماهير «نادي الحدّ الرياضي» بالتجمّع والاحتفال بالفوز بدوري «ناصر بن حمد» في الليلة نفسها، ودون الالتزام بالإجراءات والاحترازات الصحيّة المُتّبعة للحدّ من انتشار الفيروس، ودون تنفيذ وزارة الإرهاب تهديدها باتخاذ إجراءات قانونيّة بحقّهم.