وصف مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 من فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي الحملة القمعية لمرتزقة النظام الخليفي في المدن والبلدات التي تقطنها الطائفة الشيعية في البحرين، وصفها بالمؤامرة لمحو الهوية الحسينية ومحاولة إلغاء التراث الشيعي وضرب التشيّع في البحرين بأبشع صورة قمعية شهدها الشعب على يد النظام، وخاصة خلال الموسم العاشورائي.
وأكّد العرادي في لقاء متلفز أنّ أعداد المعتقلين وصلت إلى المئات وما زالت المداهمات والاعتقالات تواجه الأهالي، موضحًا أنّ جرأة آل خليفة على ضرب الشعائر الحسينية وصلت الى إقامة مسابقة كروية كبيرة برعاية نجل الطاغية في يوم أربعينيّة الإمام الحسين (ع)، مطالبًا بالإفراج عن المعتقلين والذين معظمهم رواديد وخطباء حسينيين اعتقلوا وسط إجراءات قمعية وزجوا في معتقلات غير صحية.
وتابع العرادي أنّ أزمة الحكم في البحرين ليست بجديدة وانما هي تتجدد بسبب رفض الشعب وجود آل خليفة في السلطة وتبديدهم الأموال والثروات، والتطبيع مع الكيان الصهوني وضرب القيم والمبادئ التي ينادي بها البحرانيون.