مع تصاعد نغمة التسامح الدينيّ لدى النظام الخليفيّ تبريرًا لتطبيعه الخيانيّ مع الكيان الصهيونيّ المجرم، يصعّد من اعتقالاته في صفوف المواطنين الشيعة على خلفيّة إحياء شعائرهم المكفولة بكلّ الدساتير العالم.
فمع إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين «ع»، وعلى الرغم من التزام المعزّين بكلّ البروتوكولات الصحيّة والإجراءات الوقائيّة، أقدم النظام الخليفيّ على استدعاء عشرات المواطنين وتوقيف العديد منهم، ومن بينهم علماء ورواديد.
فعلى مدى يومي الخميس والجمعة تمّ اعتقال الرواديد «مهدي سهوان، قاسم مرهون، عباس الغسرة، السيد حسين المالكي صادق مطر فتيل»، كما تم استدعاء رئيس مأتم السنابس الحاج «فيصل الشمروخ» للمثول للتحقيق، واعتقل الشبان: «أحمد ناصر، مهدي العلي، أحمد عباس علي، حسن صالح القطان، أحمد سعيد خاتم، جواد أحمد جواد، الحاج السيد عادل السيد حمزة، علي الحليبي».
يذكر أنّ غالبيّة الموقوفين سيعرضون يوم غد الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2020 على النيابة الخليفيّة للتحقيق.