بذريعة مواجهة وباء «كورونا» المستجدّ في البلاد، أصدر النظام الخليفيّ قرارًا بمنع السفر إلى العراق وإيران بشكل مؤقّت، علمًا أنّ هذه الأيّام تتزامن مع ذكرى أربعين الإمام الحسين «ع».
القرار جاء بعدما فتح العراق باب السفر إلى زيارة الأربعين لأعداد محدودة من كلّ بلد، وبعدما أقدم أكثر من مئة زائر بحرانيّ على الحصول على تأشيرة السفر، مرفقة بموافقة الجهات الصحيّة، ليبلَّغوا بالقرار عند وصولهم إلى منصّة ختم الجوازات في مطار البحرين الدوليّ، حيث أُخبروا أنّ هذا القرار يعود إلى خطر انتشار وباء «كورونا».
النظام، وكما عادته، يكيل بمكيالين فيما يتعلّق بالطائفة الشيعيّة، فمع أنّه ذكر أنّ القرار يشمل كلّ البلدان الموبوءة فقد سمح بالسفر إلى بعضها أو الإتيان منها، ومن بينها الهند،على الرغم من أنّها تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعدد الإصابات بالفيروس، فضلًا عن أنّه سمح أخيرًا بعودة 1500 عامل هنديّ بعد أن تمّ ترحيلهم بداية أزمة «كورونا».