جددت سوريا موقفها الثابت المبني على التمسك بالأرض والحقوق، والرافض للتنازلات والاتفاقيات المنفردة مع الصهاينة مهما كان شكلها أو مضمونها، مشدّدة على أنّها كانت وستبقى ضدّ أيّ اتفاقيات أو معاهدات مع العدو الصهيوني انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن مثل هذه الاتفاقيات تضرّ بالقضايا العربيّة عمومًا، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة.
وأكّد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أنّ التجارب السابقة أثبتت أنّ التطبيع وتوقيع معاهدات واتفاقيات مع العدو لم يزده إلا صلافة وتعنتًا، ولم يزد العرب إلا ضعفًا وتشرذمًا.
ولفت إلى أنّ سوريا التزمت، وعلى مدى عقود من الصراع العربي الصهيوني، منهجًا مبدئيًّا وثابتًا، يقوم على رفض أيّ محاولات للتفريط بالحقوق، واستباحة الأرض، وتكريس سياسات الأمر الواقع، وقد قدم الشعب السوري في سبيل ذلك -ولا يزال- الدماء والتضحيات في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة.