أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية إن ما أعلن من اتفاق بين الإمارات والبحرين والكيان الصهيوني يحمل دلالات سلبية ومؤلمة للشعب الفلسطيني والأمّة العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم، مشيرًا إلى أنّ لا يقلّ خطورة عن الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى.
ودعا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك الـ51 إلى بناء استراتيجية وخطة شاملة للتعامل مع المخططات الصهيونية، ومواجهة الأخطار الاستراتيجية، وإنجاز مشروع التحرير والعودة وحماية المسجد الأقصى.
من جهتها دعت هيئات ونقابات وشخصيات الدولَ العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى حماية المسجد الأقصى المبارك من الانتهاكات وعمليات “التدنيس” الصهيونية، فيما أكد الأزهر أنّ ذكرى جريمة إحراق الأقصى كانت ذكرى أليمة ألقت بظلامها على كلّ الأمة وستبقى، سجّلها التاريخ شاهدًا على نضال شعب أمام احتلال غاصب.
كما بيّنت “رابطة برلمانيون من أجل القدس” (منظمة غير حكومية مقرّها إسطنبول) أنّ هذه الحادثة أثبتت عدم التزام الكيان بالقانون الدولي، وأظهر نيته الحقيقية من خلال غض الطرف عن الانتهاكات بحقه، داعية في بيان إلى ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية.