أكّد رئيس مجلس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ قضيّة فلسطين والقدس هي قضيّة الأمّة، ففلسطين أرض الأنبياء والقدس قبلة المسلمين الأولى، والدفاع عنها دفاع عن الحقّ والإسلام ومقدّسات المسلمين.
وفي كلمة له في ختام فعاليّات جمعة «سقوط اتفاق الخيانة»، يوم الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، شدّد على ضرورة أن يكون عمل المسلمين المركزيّ متّجهًا نحو فلسطين لتحريرها من الكيان الصهيونيّ الغاصب، مؤكّدًا أنّه مهام تنوّعت عناوين التطبيع المخادعة هي اعتراف بهذا الكيان الغاصب، وأنّ عنوان التطبيع باسم «السلام» هو في حقيقته استسلام ورضوخ للصهاينة، وخيانة لفلسطين، وبيع لأرض إسلاميّة، داعيا شعوب العالمإلى النهوض ومقاومة هذه الخيانة عبر كافّة الخيارات المناسبة.
وأوضح ريس شورى ائتلاف 14 فبراير أنّ الشعب البحرانيّ يرفض هذه الخيانة رفضًا قاطعًا، وهو لن يسكت عليها، ولن يتهاون في الدفاع عن أرض القدس والطهارة حتى «سقوط اتفاق الخيانة» الذي أقدم عليه النظام الإماراتي ونظام العار الخليفيّ، ولن يكتفي بالاستنكار والشجب عبر الكلمات والبيانات، بل سيكون حاضرًا دائمًا في الميدان إلى جنب الفلىسطينيّين مستخدمًا كلّ الوسائل الممكنة للإطاحة نهائيًّا باتفاق الخيانة والعار الذي سقط شعبيًّا، وسيسقط عمليًّا في قادم الأيام، موجّهًا له تحيّة إجلال على حراكه الغاضب وتظاهراته الشعبيّة التي أكّد من خلالها أنّه عصيّ على الانكسار، وثابت على المبادئ الإسلاميّة، ومتمسّك بالقدس الشريف.