لم يهدأ الشارع البحرانيّ اليوم الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 عن الحراك، وذلك عبر تصعيد فعاليّات «جمعة سقوط اتفاق الخيانة» التي دعت إليها قوى المعارضة في البحرين، لتواصل حتى الليل.
فقد شهدت بلدتا أبو صيبع والشاخورة حراكًا ثوريًّا، وخطّ ثوارهما اسم الديكتاتور حمد على الشوارع ما اضطرّ عصابات المرتزقة إلى اقتحام البلدتين لمسحه بعد أن صار مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.
هذا ورفعت أعمدة الغضب في بلدة سلماباد، وانطلقت مسيرة غاضبة في عاصمة الفنّ الثوريّ باربار وأقيمت وقفة ثوريّة في السهلة الشماليّة، وأخرى نسويّة، رفع فيها العلم الفلسطينيّ والشعارات الثوريّة، وعبّر الأهالي والثوّار عن رفضهم واستنكارهم لاتفاق العار، وأكّدوا براءتهم من الخونة المطبّعين، وازدانت صحيفة الأحرار في عدد من البلدات بالعبارات الثورية المؤيّدة للقضيّة الفلسطينيّة.