شهدت مدن البحرين وبلداتها يوم الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 تظاهرات غاضبة، وحراكًا ثوريًّا رفضًا واستنكارًا لاتفاق الخيانة الذي وقّعه النظام الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ.
ففي عاصمة الثورة سترة قطع الثوّار أحد الشوارع بنيران الغضب، وانطلقت في بلدة سار تظاهرة غاضبة جالت أرجاء البلدة حيث رفع المتظاهرون علم فلسطين، وصور المسجد الأقصى والقدس، كما حملوا اليافطات التي كُتب عليها «لا للتطبيع مع الكيان الغاصب»، «لا مكان للصهاينة في البحرين»، «البحرين ترفض التطبيع»، وغيرها من الشعارات الثوريّة، وعمدوا إلى حرق العلم الصهيونيّ بعد سحقه بأقدامهم، مؤكّدين تمسّكهم بثوابتهم الإسلاميّة والعربيّة وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين.
وكانت بلدة أبو قوّة قد شهدت تظاهرة غاضبة ليل أمس رفضًا لتطبيع العار، واستنكارًا لزيارات الوفود الصهيونيّ للبحرين.
تأتي هذه التظاهرات على الرغم من استنفار المرتزقة والميليشيّات المدنيّة في البلدات، واستدعاء عشرات المواطنين في مختلف البلدات لمنعهم من المشاركة، في محاولةٍ للحدّ من الحراك الثوريّ الرافض لجريمة التطبيع مع الصهاينة.