طالب السجناء السياسيون في معتقلات النظام الخليفي المجتمع الدولي بالعمل على توفير العلاج اللازم للأمراض الجلدية المتفشية، بعد أن يئسوا من إطلاق سراحهم.
وأكد السجناء أن الأمراض الجلدية تغزوهم من جديد، وأنّ الإصابات كثيرة بحيث إن المعزولين لا يشكلون ربع عدد المصابين، وبرغم علم إدارة سجن جو بأن الأمراض الجلدية سريعة العدوى فإنّها لم تتخذ أيّ إجراءات جدية للسيطرة على المرض، وعدم تلقي المصابين العلاج اللازم فمعاناتهم تتفاقم وظروفهم تزداد سوءًا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها الأمراض الجلدية بين السجناء في سجن جو نتيجة الإهمال والظروف غير الصحية، غير أن خطورتها هذه المرة مضاعفة بسبب انتشار وباء كورونا الذي يسجّل موجة ثانية وشديدة في البحرين ومختلف دول العالم، حيث يخشى السجناء من انتقال الوباء للسجن والتسبّب بكارثة إنسانية غير محمودة العواقب.
من جهتها علّقت العضو في فريق المناصرة من منظمة (ADHRB) غلوريا مارسانو على ما يحصل بتأكيد أنّ الإجراءات الانتقامية في سجن جو تجري بشكل ممنهج ومدروس، يستهدف كما يبدو كسر إرادة السجناء وإلحاق أكبر أذى ممكن في صفوفهم، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي مبرر لتلك الاجراءات التعسفية، آملةّ ألّا تكون تلك الانتهاكات الجديدة مستنسخة من السجون “الصهيونيّة” بعد عملية إبرام صفقة التطبيع بين النظام الخليفي والصهاينة.