شدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على أنّه ورغم كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني ويتعرض له، ورغم الحصار الظالم الذي يستهدف القرار الوطني، فالشعب لن يركع ولن يستسلم، ولن يحيد عن ثوابته، وسوف ينتصر بإذن الله.
ودعا في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمينها العام إلى أن يبدأ وبالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن بترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة ابتداء من مطلع العام القادم، يهدف للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
حركة حماس من جهتها قالت إن مواصلة العمل في المشاريع الاستيطانية تكشف أكاذيب المطبعين معها، حيث صدقت حكومة الاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة، وهذا يعكس الأكاذيب التي روجتها الأطراف الموقعة على اتفاقيات التطبيع، فيما يتعلق بوقف مخطط الضم مقابل التطبيع.