رأى فضيلة الشيخ عبد الله الدقاق أن اتفاق التطبيع مرده إلى مزابل التاريخ السياسي لأنه تم بين سلطتين تفتقدان الشرعية، مستنكراً الخطوة التي أقدم عليها نظام آل خليفة مع الكيان الصهيوني الغاصب، مشيراً الى شعب البحرين بريء من هذا الاتفاق والتطبيع والخيانة للأمتين العربية والإسلامية وفلسطين الأبية.
ونبّه سماحته في ماخلة خاصّة مع “مرآة الجزرة” إلى أنه سيتضح للجميع أن حكام المنطقة مرتهنون للمصالح الأمريكية بخلاف شعوبها الحرة الأبية التي تلفظ العملاء والخونة، ويعيد الغاية من الاتفاق إلى المصالح الأمريكيّة، قائلًا “ما هذه المهزلة إلا دعاية انتخابية لترامب ونتنياهو، واتفاقيات التطبيع ستزعزع أمن الخليج بتوسعة نفوذ الصهاينة في المنطقة”.
ولفت الشيخ الدقاق إلى أن الرد على هذه الخيانة لا يكون إلا بالمظاهرات الشعبية ومقاطعة الشعب لهم ونبذهم، وبذلك يصبح التطبيع رسميًّا فقط ولا يسري إلى الشعب، مؤكدًا أن تطبيع النظام الخليفيّ والإمارات جاء بتنسيق مع السعودية ومقدمة لتطبيعها وقد صرح بذلك كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي.