أكّد المعارض البحرانيّ فاضل عبّاس أنّ فلسطين سوف تعود بقوة شعبها والمقاومة والعرب والمسلمين معهم وسوف يسقط التطبيع، فقرار التطبيع الذي وقعه النظام الخليفي لا يمثل الشعب البحراني، ويواجه رفضًا شعبيًّا كبيرًا، كونه يتجاوز الحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وأوضح في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر أنَ التشريع يحتم على الحكومة عرض الاتفاقيات على النواب للتصديق عليها وفق الدستور، موجهاً سؤالًا للحكومة: هل هذا الإعلان سيئ الصيت مع العدو الصهيوني هو اتفاقية يجب عرضها عليكم؟ أو تم تغيير الصفة لتلافي ذلك؟ رفض اتفاقية أو إعلان العار من النواب مطلب شعبي.
وشدّد على أن التطبيع خيانة لدماء الشهداء في كل الوطن العربي وفي فلسطين، وهو يخدم رئيس وزراء العدو الذي يواجه تهمًا بالفساد، فالمدعي العام الصهيوني وجه 3 تهم فساد لنتنياهو قد تنهي حياته السياسية، وهو بحاجة إلى طوق نجاة ولم يجد أفضل من العرب الخليجيين والتطبيع معهم كطوق نجاة يقدم له ولزعيمه ترامب.