وصف مسؤول الملف الفلسطيني في “أنصار الله” حسن الحمران مشيخات الخليج بالبيادق بيد أمريكا تحركهم كيفما شاءت وعدوانهم على اليمن ليس لهم به مصلحة بل يصب في مصلحة العدو الصهيوني وحمايته، وهذا من صميم عملهم وأساس وجودهم في المنطقة وقيمة بقائهم على عروشهم.
وشدّد على أنّ هرولة الأنظمة الخليجية نحو التطبيع واضحة وليست وليدة اليوم، بل هي نتاج عمل تراكمي لعقود من المؤامرات والدسائس تجاه الأمة، معتبرًا أنّ إشهار التطبيع والعلاقات بين بعض دول الخليج والاحتلال الصهيوني، اتضح الآن بكل معالمه وكشفت المؤامرة، وتجلت بهذه الخطوات والتي كانت أعلى ما صلوا إليه وما استطاعوا تحقيقه ظنًّا منهم أنهم بهذا قد كسروا الحاجز النفسي لدى الأمة المعادية للصهاينة.
وتابع الحمران أنّ ما يحدث في اليمن وسوريا والعراق ولبنان ما هو إلا سلسلة طويلة ضمن المخطط العالمي للقضاء على الأمة الإسلامية وتدميرها بيد أبنائها وبأموالها، ولا شكّ في أن إنشاء مشيخات الخليج وعلى رأسها السعودية، تزامن مع المخطط العالمي الاستعماري لتأسيس العدو الصهيوني في فلسطين، موضحًا أنّ الهدف تبلور بإفساح المجال أمامه لمحاربة الأمة والقضاء على كلّ صوت واعٍ داخلها، ولكي يتجنبوا عداء الشعوب وتنميتها ضدهم وتكون هناك جهة هي من تتحمل ذلك.