وصل الانسداد السياسي في السعودية إلى محاولات إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الثروات التي يبددها النظام السعودي، والمعارضين الذين ملأ بهم السجون، إلى تشكيل حزب سياسي معارض يضم شخصيات سعودية تحت اسم “التجمع الوطني” يسعى إلى تأسيس مسار ديمقراطي للحكم بالسعودية، وهو أول تحرك سياسي منظّم ضد السلطة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال بيان تأسيس الحزب إنّ هدفه تجنّب انزلاق البلاد إلى اضطرابات أو مسارات عنيفة، وتعزيز تعاون السعودية مع العالم إقليميًّا ودوليًّا بما يخدم مصالح الشعب، داعيًا إلى انشاء مجلس نيابي منتخب بالكامل، وفصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وفق ضوابط دستورية.
ومن بين أعضاء الحزب الجديد، رئيس منظمة القسط الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها يحيى عسيري، وعبد الله العودة ابن الداعية الإسلامي المسجون سلمان العودة، والأكاديمي البارز سعيد بن ناصر الغامدي، والناشط أحمد المشيخص، والأكاديمية مضاوي الرشيد.