تأكيدًا للخيانة والتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيونيّ أجرى «سلمان بن حمد آل خليفة» أوّل اتصال مع رئيس وزراء الكيان الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو».
وشدّد ابن حمد في اتصاله على أهميّة تعزيز الأمن والسلم الدوليّ، ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار، لافتًا إلى أنّ توقيع النظام إعلان تأييد السلام مع الكيان الصهيونيّ يعزّز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة- على حدّ زعمه.
واستعرض الجانبان خلال المكالمة الهاتفيّة مجالات التعاون الثنائيّ، ومجموعة من المستجدات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
هذا ووصف «نتنياهو» الاتصال الهاتفيّ مع سلمان بن حمد «بالوديّ والرائع جدّا»، قائلًا على حسابه الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» إنّ الاتصال تناول مبادئ اتفاقيات التطبيع «أبراهام»، وسُبُل تعزيز التعاون الاقتصاديّ والتكنولوجيّ والسياحيّ بين الجانبين، مضيفًا «ستسمعون عن الخطوات العمليّة قريبًا»- بحسب تعبيره.
يُذكر أنّ توقيع اتفاقيّة العار بين الإمارات والنظام الخليفيّ والعدوّ الصهيونيّ قد تمّ يوم الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول 2020 في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، وسط غضب ورفض وتنديد شعبيّ بحرينيّ وعربيّ واسع من كافّة الأطياف السياسيّة.