عبّرت شخصيّات ونخب فلسطينيّة وعربيّة يوم السبت 19 سبتمبر/ أيلول 2020 عن تضامنها مع شعب البحرين الذي يتعرّض لحملة شرسة من النظام الخليفيّ إثر خروج مظاهرات رافضة لتطبيعه مع الكيان الصهيونيّ.
وقال البيان:«ليس غريبًا على النظام التابع الذي يخشى الشعب أن يقوم بالقمع المعمَّم، فليس غريبًا قط تضامن وتضحية عرب البحرين لصالح فلسطين»، وأهاب الموقعون الذين من بينهم نواب سابقون وأدباء وأسرى محررون وعلماء دين بالشعب العربيّ في المشرق والمغرب للتوقيع على البيان، تأكيدًا لتضامنهم مع شعب البحرين كي يكون ذلك بمثابة «بداية حراك شعبي عربي موحد ومتواصل»، لافتًا إلى أنّ النظام الخليفيّ التابع أثبت مرة تِلْوَ أخرى بأنّه نظام حاكم ومحكوم، وبأنّ تثبيته في مواقع السلطان مردُّه إلى حماية العدو الإمبريالي له يُضاف إليه اليوم العدو الصهيونيّ.
وتوجّه البيان إلى أهل البحرين قائًلًا: «قد يكون أشد تأكيدٍ على عُلُوِ موقفكم هي الطريقة المتعجرفة التي عومل بها تطبيع النظام الحاكم في البحرين من قبل العدوين الأمريكي والصهيوني»، مؤكّدًا أنّه لم يعد للتطبيع الرسمي قيمة تُذكر حتى لدى الصهاينة ما جعل النظام الحاكم في البحرين مجرد تكملة عدد لا أكثر أو هامش صغير في ذيل صفحة السقوط والخيانة.
وشدّد البيان في الختام على أنّ مسلسل الحرب على الأمّة هو تأكيد أنّها أمّة لم تمت بل تشكّل، رغم جراحاتها، خطرًا على الحكّام المحكومين وأسيادهم، وإلاَّ لما كانت هذه الحروب المتنوعة المتجددة ضدّ مختلف أقطار الوطن العربيّ الكبير.