أجلت محاكم بريطانيا النظر في الدعوى المرفوعة على الناشط البحرانيّ «موسى عبد علي» بتهمة اقتحام مقرّ سفارة البحرين في لندن في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، ليوم الخميس 24 سبتمبر/ أيلول موعدًا للنطق بالحكم.
وقد عرض في هذه الجلسة شريط فيديو لأوّل مرة يظهر أفراد الشرطة البريطانيّة وهم يقتحمون مبنى السفارة لتخليص عبد علي من أيدي موظفي السفارة الذين كانوا يضربونه.
وقد أكّد الضابط البريطانيّ الذي واكب الحادثة تجاهل موظّفي السفارة لنداءاتهم، وإقدام واحد منهم على ضرب عبد علي بلوح خشبي من دون أن يظهر ليبدو سقوطه في حال حصل وكأنّه حادث عرضيّ بينما هو محاولة اغتيال، وفق ما ذكره الحقوقيّ السيّد أحمد الوداعيّ.
هذا وكان الناشط «موسى عبد علي» قد صعد إلى سطح سفارة البحرين في لندن، مطلقًا صرخات تدعو إلى إيقاف إعدام «الشهيدين علي العرب وأحمد الملالي»، وهاتفًا بشعار «يسقط حمد»، فعمد موظّفو السفارة إلى ضربه والاعتداء عليه، ما اضطرّ الشرطة البريطانيّة إلى كسر باب السفارة واقتحام المبنى لإنقاذ عبد علي الذي كان يصرخ ويقول إنّ ثلاثة من موظفي السفارة اعتدوا عليه بالضرب، وأكد أنّهم سرقوا حقيبته وكانوا يصوّرونه وهم يعذبونه.