أحرق المتظاهرون في محافظة أرخبيل سقطرى شرق اليمن العلمين الإماراتي والصهيوني كما أحرقوا صور ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورفعوا شعارات مناهضة للتطبيع، وطالب المتظاهرون بخروج المجلس الانتقالي من الجزيرة وشددوا على عودة الإدارة اليمنية إليها.
كما دعت رابطة علماء اليمن علماء الأمة ودور الإفتاء إلى تبيان رأي الشرع في الاتفاقات “مع الأشد عداوة للذين أمنوا”، وقالت إنّ تبرير اتفاق الخيانة بأنّه سيسهل ذهاب المسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى تحت سيادة الصهيوني سفاهةٌ وحمقٌ ودجلٌ وتضليلٌ.
من جهتها رأت حركة حماس خروج مظاهرات في عدد من الدول العربية، رفضًا للتطبيع مع الاحتلال إدراكًا منهم لخطورته، داعيةً الحكومات إلى الإصغاء لصوت الشعوب، لأنّها تدرك بضميرها القومي خطورة توقيع اتفاقات التطبيع مع الاحتلال، مؤكدة أنّ الشعوب كانت تعدّ فلسطين القضية العربية المركزية والاحتلال الصهيوني العدو المركزي، وما زالت وستبقى.