يواصل شعب البحرين التعبير عن غضبه ورفضه التطبيع الخليفيّ مع الصهاينة، حيث ما زالت التظاهرات والحراك الثوريّ يعمّ أغلب المناطق.
ففي هذا السياق أشعل ثوّار بلدة سماهيج نيران الغضب في شوارع البلدة، وازدانت صحيفة الأحرار في بلدات الغريفة وأبو صيبع والشاخورة بالعبارات الثوريّة والمندّدة بهذه الخيانة كما ألصقت الشعارات والبوسترات في الشوارع، ونفّذ أهالي المرخ وقفة ثوريّة غاضبة، أحرقوا فيها العلم الصهيونيّ وصور الديكتاتور حمد، وانطلقت تظاهرة في السنابس وأخرى في أبو قوّة أحرق فيها العلم الصهيونيّ أيضًا.
وشهت بلدة كرّانة نزولًا ثوريًّا في ساحاتها رفضًا لهذا التطبيع، ورشق ثوّار بلدتي أبو صيبع والشاخورة المرتزقة الأجانب باللهب الحارق نصرة للقضيّة الفلسطينيّة.
هذا ويستعدّ شعب البحرين إلى المشاركة الفاعلة في نشاطات «جمعة غضب القدس»، وذلك يوم غدٍ الجمعة القادم 18 سبتمبر/ أيلول 2020، تلبية لدعوة قوى المعارضة في البحرين للتعبير عن رفض كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، ولنصرة القدس الشريف وقضيّة فلسطين.