أصيبت معتقلة الرأي الوحيدة في السجون الخليفيّة «زكية البربوري» بحروق جلديّة، بسبب دواء صرف لها بوصفة طبيّة من طبيبة في عيادة سجن النساء، ما اضطرّها إلى التوقف عن تناوله.
وقالت البربوري عبر تسجيل صوتيّ إنّها «تعاني من حساسيّة جلديّة شديدة منتشرة في أنحاء جسمها، مع صداع مستمرّ، ولا علاج مناسب تحصل عليه».
وأضافت أنّ إدارة السجون تتذرّع بفيروس كورونا «كوفيد 19» المستجد لوقف نقل الحالات المرضيّة للأطباء المتخصّصين، والاكتفاء بطبيب عام بعيادة السجون لا يستطيع تشخيص الحالات المرضيّة.
يذكر أنّ الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أطلقت على البربوري في يوم «الأسير البحراني» لقب «الأسيرة الثائرة»، وذلك تكريمًا لها على صمودها وثباتها وشجاعتها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ «زكيّة البربوري» من النويدرات، اعتقلت فجر يوم الخميس 17 مايو/ أيار 2018 بشكل تعسّفيّ خلال مداهمة غير قانونيّة لمنزلها، وأخفيت قسرًا لنحو 3 أسابيع، حكمت عليها المحاكم الخليفيّة غير الشرعيّة بالسجن 5 سنوات وإسقاط الجنسيّة على خلفيّة سياسيّة.