قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ جرائم الصهاينة تتزايد يوميًّا في فلسطين، فكيف يمدّ حكّام الخليج أيديهم نحو الكيان الصهيوني ويلوحون بإعطائه موطئ قدم في المنطقة؟ وهذه الأنظمة تتحمل العواقب الوخيمة لتصرفاتها، فهي تخلّت عن عروبتها وخانت الشعب الفلسطيني.
فيما رأى الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي إن بعض دول التابعة في المنطقة بدلاً من الاعتماد على الوعود الإلهية ووحدة الكلمة والإرادة الشعبية والقدرات الفريدة للعالم الإسلامي، بنت آمالاً فارغة على أوهام، وينبغي لهم أن يدفعوا ثمن هذه التسوية والتطبيع المخزي وتداعياتهما من ثروة بلديهما الوطنية والمعنوية، لافتًا إلى أنّ هذه الحكومات أصبحت دمى لأمريكا والكيان الصهيوني.
وكانت إيران قد وجّهت رسائل تحذيرية، وفي الوقت ذاته رسائل سلام إلى الدول في المنطقة، وتجلّى ذلك واضحًا في المناورات الأخيرة، مناورات ذو الفقار 99، حيث أكّدت إيران أنّها على استعداد كامل للوقوف ضدّ محاولات الأعداء الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكّدت أنّ تجهيزاتها العسكرية المتطورة وقدراتها الدفاعية هي رسالة سلم لدول المنطقة الصديقة.