أكدت الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في البحرين أنّ أيّ صورة من صور التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب تعد خروجًا على الإجماع الشعبي ومساسًا بالثوابت الوطنية، وهو لا يمثل الشعب، ولن يثمر سلامًا.
وأشارت في بيان مشترك إلى أنّ خبر الإعلان عن اتفاق تطبيع بين النظام والصهاينة أحدث صدمة هائلة واستياء ورفضًا شعبيًّا واسعًا في صفوف الشعب البحراني وجمعياته السياسية ومؤسسات مجتمعه المدني، والفعاليات والشخصيات الوطنية كافة في البلاد.
وجدد البيان تمسك الجمعيات والمؤسسات بثوابت الشعب البحراني من القضية الفلسطينية العادلة، وبنصوص الدستور الذي يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني، لافتًا الى أن جميع أشكال التطبيع مع الكيان التي تمّت من قِبل بعض الدول لم تثمر سلامًا، ولا أعادت حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، بل دفعت العدو الصهيوني إلى مزيد من ارتكاب الجرائم بحق فلسطين ومقدسات العرب والمسلمين وفي مقدمتها القدس.