لطالما عبّر الشعب البحرانيّ عن رفضه أي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة، وقد زاد تمسّكًا بالقضيّة الفلسطينيّة مع هرولة النظام الخليفيّ إلى التخلي عنها وتوقيع اتفاقيّة «العار والخيانة» مع الصهاينة.
ويوم الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول 2020 تاريخ لن ينساه شعب البحرين الذي سجّله في تاريخ ثورته «يوم غضب» تزامنًا مع توقيع النظام اتفاقيّة الذلّ للصهاينة والأمريكان.
فمنذ الصباح الباكر عمّت مظاهر الغضب والاستنكار عموم مناطق البحرين، حيث رفع العلم الفلسطيني على أحد السواحل، وانطلق الأهالي على مدى اليوم بتظاهرات في العاصمة المنامة وبلدات: الديه، أبو صيبع والشاخورة، السنابس، المعامير، كرّانة.
وضمن خطوات الرفض الشعبيّ لجريمة التطبيع مع الصهاينة أحرق أهالي بلدة مهزّة في عاصمة الثورة السترة العلم الصهيونيّ وصور الطغاة المطبّعين.
وانتشرت اليافطات المناهضة لهذا التطبيع في عدد من الشوارع العامّة، كما خطت صحيفة الأحرار في بلدتي أبو صيبع والشاخورة بالشعارات الثوريّة المناهضة للتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة المجرمين.
وأشعل ثوار المعامير والبلاد القديم وعالي شوارع بلداتهم بنيران الغضب، ووضع مجسّم للمسجد الأقصى بوسط بلدتي أبو صيبع والشاخورة.
إلى هذا استمرّت بيانات البلدات بالصدور رفضًا لهذه الجريمة وتأكيدًا لوقوف شعب البحرين إلى جانب الشعب الفلسطينيّ في نضاله حتى تحرير كامل فلسطين.