أكدت كتائب حزب الله العراق أن الأنظمة العميلة لا تمتلك قرارها السياسي؛ فهي تتحرك بإشارات أسيادها الأميركيين؛ فيحركونهم كيف يشاؤون، مشيرة في بيان أصدره مكتبها السياسي إلى اتفاقية تطبيع البحرين مع الكيان الصهيوني، فإن هذه القضية المقدسة لا تخص الشعب الفلسطيني وحده؛ بل هي قضية جميع المسلمين.
ولفت البيان إلى أن ليس من الغرابة أن يعلن طاغوت البحرين التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني من دون أي شعور بالخجل، ليلتحق بركب الاستسلام المخزي؛ معلنا تخليه عن قضية المسلمين الأولى فلسطين المغتصبة وشعبها المظلوم.
وشدد البيان على أن الشعب العراقي ما يزال في مقدمة الرافضين لصفقات الذل والخيانة، ولكل محاولات التطبيع المشبوهة، متمسكاً بقضية فلسطين، وتحرير أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسيبقى مستعداً بكل ما يملك من قوة لذلك اليوم الموعود الذي ترفرف فيه رايات النصر على مدينة القدس، أما العملاء والخونة فسيكون مصيرهم مزبلةَ التاريخ وتلاحقهم اللعنات.