أوضحت المحللة البحرينية المختصة في شؤون الخليج بمجموعة الأزمات الدولية إلهام فخرو أن البحرينيين عبَّروا عن رفضهم اتفاق التطبيع مع الصهاينة، من خلال الاحتجاجات التي اندلعت على نطاق صغير في البلاد، إضافة إلى التعبير عن ذلك من خلال الهاشتاغ الذي تم إطلاقه وهو “البحرينيون ضد التطبيع” والذي قفز للمرتبة الأولى على “تويتر”.
مؤكدة أن اتفاق التطبيع بين البحرين ودولة الاحتلال تسبب في حدوث صدمة داخل البلاد، حيث أعرب عديد من المنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين عن رفضهم اتفاق التطبيع الإماراتي مع دولة الاحتلال حين تم الإعلان عنه.
وبينت فخرو أن المحتجين كان من المحتمل أن يكون عددهم أكبر في الشوارع، لولا جائحة فيروس كورونا والقيود على التجمعات المطبقة منذ عام 2011.