وصف مدير المكتب السياسي لائتلاف الرابع عشر من فبراير في بيروت د. إبراهيم العرادي تلقّي الشعب البحراني خبر الاتفاق المشؤوم عن التطبيع الخليفي مع الصهاينة بالليلة المظلمة التي تشبه ليالي إعدام الشباب الثائرين في سجون النظام الجائر.
مؤكداً في حديث لقناة نبأ إن هذا الاتفاق الجبان هو حكم إعدام للهوية البحرانية وللهوية الدينية ولتاريخ وتضحيات الأجداد، وضياع لدماء الشهداء الذين ارتقوا بنيران الأميركي دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
كما أوضح العرادي في لقاء بوكالة مهر الإخبارية أن شعب البحرين لم يهدأ يوماً عن مناصرة القضية الفلسطينية منذ بدء احتلال القدس الشريف حتى يومنا الحاضر وقد قدم شعبنا في ذلك شهداء وأسرى ثمناً لهذا الموقف الإسلامي العروبي والوطني الثابت والراسخ.
لافتاً الى أن حكام آل خليفة باعوا سيادة البحرين للقاصي والداني للتهرب من استحقاقات ثورة 14فبراير وهم بذلك فقدوا مصداقيتهم عند الشعب لأنهم سمحوا لقوات درع الجزيرة السعودية وقوات أمواج الخليج الإماراتية باحتلال البحرين مما جعل النظام الخليفي بكامله مرتهن للسياسة السعودية الإماراتية، حتى أصبح شرطياً صغيراً عن بن سلمان وبن زايد.