استنكر علماء البحرين بشدّة اتفاقيّة التطبيع بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ، ورأوا ذلك خيانة وتآمرًا مع عدوّ الله والأمَّة.
وقال العلماء في بيان لهم يوم السبت 12 سبتمبر/ أيلول 2020 إنّ «المطبِّعين الخونة المتآمرين مع عدوّ الله والأمَّة، ليسوا منّا ولسنا منهم، ونبرأ منهم، ما أتفه هذا النِّظام المتغطرس الذي لا يحتاج لأكثر مِن مكالمة هاتفيّة من السَّيد الأمريكيّ ليؤدِّي فروض العبوديّة بكلِّ مذلةٍ ومهانة».
وأكدوا أنَّ «النِّظام في البحرين قد أعلن تولّيه الكيان الصُّهيونيّ الدَّمويّ الغاصب، معلنًا بذلك عداءه لشعب البحرين وهويّته ودينه وتاريخه وكلِّ مكوّناته وأطيافه الرَّافضة بالإجماع لهذه الخيانة العظمى، وانفصاله عن الإرادة الشّعبيّة».
وأكّدوا العلماء عدم شرعيّة هذا النظام وانفصاله عن الإرادة الشعبيّة، مدينين تسارع مجالسه الصُّورية للبصم والتطبيل لهذه الخيانة بكلِّ وقاحة، مِن دون أدنى مناقشة ولا كلمة على الإطلاق، بما يُعرَّي ديكتاتورّية هذا النِّظام، وأنَّه لا يمتّ للشَّعب بأيِّ صلةٍ بتاتًا»- وفق البيان.
وشدّد علماء البحرين على براءة شعب البحرين وشعوب الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة مِنْ هؤلاء الخونة، وأنَّ قضيّة فلسطين هي قضيّة عقيدة ودين وشرف وعزَّة وكرامة لا تقبل المساومة ولا المهادنة.
وعبّروا عن تضامن شعب البحرين مع شعب فلسطين منذ الاحتلال الصهيونيّ للأراضي العربية، وأنّهم في خندق ومحور المقاومة وتحت راية «هيهات منا الذلّة»، حتى دحر العدوّ الصّهيونيّ