اعتقل النظام الخليفيّ يوم الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول 2020 الحاج عيسى سلمان بتهمة قراءة «زيارة عاشوراء».
ويُعدّ سلمان المواطن الخامس الذي يعتقله النظام الخليفيّ بتهمة قراءة زيارة عاشوراء، بعد اعتقال المواطن ناجي أحمد عيد وتوقيفه أسبوعًا على ذمّة التحقيق، والمواطن علي ناصر، والمواطن الستينيّ عبد النبي السمّاك، والذي جدّدت النيابة العامّة حبسه لمدّة 15 يومًا إضافيًا على ذمّة التحقيق، في حين كانت قد اعتقلت قبل ذلك «الطبيب وسام العريض» بعد قراءة زيارة عاشوراء كذلك، وأحالته إلى المحاكمة، وأسندت إليه تهمة إهانة الصحابة علانية والنيل منهم خلال إلقائه خطبة بإحدى المناسبات الدينيّة.
تأتي هذه الاعتقالات ضمن حرب النظام على الشعائر الدينيّة بالرغم من ادّعاء المدعو وزير الداخليّة «راشد عبد الله آل خليفة» أنّ حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة مكفولة دستوريًا وقانونيًا، وأنّ الوزارة حريصة دائمًا على أن تكون هذه الحريّات في نصابها، وباحترام التعدّدية المذهبيّة- على حدّ زعمه.
وقد أدانت منظّمة العفو الدوليّة استدعاء النظام الخليفيّ المتكرّر في كلّ عام لرجال دين من أبناء الطائفة الشيعيّة للمثول للتحقيق، بسبب إحيائهم ذكرى عاشوراء، حيث قالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» إنّه «كما في كلّ سنة، استدعت البحرين رجال دين من الشيعة للتحقيق عقب خُطَبهم العاشورائيّة»، لافتة إلى الملا «قاسم زين الدين» من الدراز، والطبيب «وسام العريض».