أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الخطوة الدنيئة والمستفزّة التي اتخذها حاكم البحرين غير الشرعيّ حمد آل خليفة خدمة لسيّده الأمريكيّ دونالد ترامب لتحقيق أغراض انتخابيّة، لا تعبر عن موقف أيّ مواطن شريف ومواطنة حرّة من شعب البحرين بمختلف فئاته وأطيافه، بل هي طعنة له على يد النظام الذي لا يحظى بأيّ قبول شعبيّ.
ورأى في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول 2020 أنّ الإعلان الرسميّ عن عمليّة الخيانة الكبرى التي اقترفها النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة بإعلان التطبيع رسميًّا مع العدوّ الصهيونيّ، جاء وسط سخط وغضب شعبيّ عربيّ وإسلاميّ جاء يوم، حيث تخطّى به النظام به كلّ الخطوط الحمر علنًا وجهارًا وبكلّ وقاحة.
وأعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن رفضه واستنكاره الشديد لهذا الإعلان الخليفيّ- الأمريكيّ- الصهيونيّ، محمّلًا شخص الديكتاتور حمد تبعات هذا القرار السافر، ومؤكّدًا للشعب الفلسطينيّ وباقي الشعوب العربيّة الحرّة أنّه وشعب البحرين براء من هذا التطبيع وهذه الخيانة، وأنّ هذا الإعلان لا يمثّل سوى حكّام آل خليفة المستبدّين، والذين أعلنوا الحرب على كلّ القيم والثوابت الإسلاميّة والعربيّة، وباعوا قيمهم وشرفهم والقضيّة الفلسطينيّة لترامب ونتنياهو ثمنًا لبقائهم على كراسيهم الزائلة والعفنة، وفق تعبيره.