حذَّرت “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” وتتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين من خطورة التعاون المتبادل مع الصهاينة، داعية إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير، وإلى المشاركة في ندوة إلكترونية هي الأولى لها، بعنوان “المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع العدو الصهيوني”.
كما استنكرت الرابطة في بيان نشرته على “تويتر” قرار جامعة الدول العربية رفضها عقد اجتماع طارىء لمناقشة التطبيع، معتبرة أن الجامعة فقدت مصداقيتها منذ زمن بعد تجاهلها الحديث عن آلام الشعوب العربية ومشكلاتهم الراهنة، معلنة رفضها لافتتاح سفارة للصهاينة في أبو ظبي.
واعتبرت الرابطة خطوة التطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات لا تتوقف على يد الجيش الصهيوني في الآونة الأخيرة، معربة عن أسفها الشديد إزاء إعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة للكيان في قلب الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة.