وصف مسؤولون بريطانيون رفيعي المستوى التعاون البريطاني مع النظام الخليفي القمعي بالأمر المخزي، حيث يخشى مراقبون من السلطات البريطانية حين تتعاطى مع هذا النظام في مجال التدريب، حيث أنها درّبت حكام الخليج على قمع الشعوب وتكميم الأفواه.
من جانبه قال رئيس منظمة السلام للديمقراطية وحقوق الانسان جواد فيروز ان المستعمر البريطاني أعاد دعمه من منطلق حقيقة الاستعمار إلى النظام الخليفي في شتى المجالات.
مؤكداً في لقاء متلفز ان المستعمر البريطاني يقدّم الدعم للنظام الخليفي في المجالين السياسي والعسكري، مشيرًا على التناقض الكبير بين ما تمارسه بريطانيا بأنها دولة ديمقراطية وتبنيها قضايا حقوق الإنسان من جهة، ومن جهة أخرى دعمها للأنظمة القمعية كآل خليفة وآل سعود، لافتاً إلى أن بريطانيا دعمت الأجهزة الأمنية في البحرين خلال قمعها المسيرات السلمية التي طالبت بحقوقها ضمن حراك 14 فبراير.