أكدت المعارضة البحرانية إصرارها على منع أي إجراء تطبيعي قد يقوم به النظام الخليفي، فيما ذكرت وسائل إعلام صهيونية ان علاقات وثيقة جداً تربط الكيان مع مسؤولين كبار في البحرين، وهناك سلسلة طويلة من الدول تقف في الصف، والبحرين الرائدة بينهم.
وأضافت المصادر ان الأميركيين أيضاً شركاء في هذا الجهد ومن ضمن ذلك زيارات إلى هناك، حيث سيتم الإعلان بعد حفل إعلان التطبيع مع الإمارات في واشنطن، وحينها سيتفرغ الطرفان في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لإخراج العلاقات مع النظام الخليفي إلى الضوء.
يذكر أن النظام الخليفي ( الفاقد للشرعية الشعبية ) رفض طلبًا فلسطينيا بوضع بند رفض التطبيع على هامش الدورة العادية للجامعة العربية، مع وجود مساع في الجامعة تهدف لإقناع الفلسطينيين بالصفقة التي رتبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين الإمارات وسلطات الاحتلال لتطبيع العلاقات بينهما.