يحدثنا التاريخ عن محاولات عديدة للطغاة في طمس الشعائر الحسينية ومن ثم إبعاد المؤمنين عن حبهم لآل البيت (ع) وها هو النظام الخليفي الجائر يواصل معركته الخاسرة مع الشعائر علَّه يستطيع أن يبعد البحرانيين عن ثورتهم التي يستمدون العزم والإرادة لمواصلتها من مدرسة الطف الخالدة.
حيث ادانت منظّمة العفو الدوليّة مجدّدًا الممارسات والانتهاكات وسياسة التضييق الطائفيّ التي ينتهجها النظام في سجونه ضدّ المعتقلين السياسيين من أبناء الطائفة الشيعيّة.
مفنِّدة أكاذيب ما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان التي زعمت في آخر بيان لها أنّ حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة للسجناء في البحرين مكفولة تمامًا، وعلى نحو لا يشكّل إضرارًا أو تجاوزًا لحرية وخصوصيّة السجناء الآخرين من جميع الأديان والطوائف الأخرى.
وقالت المنظّمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر ان إدارات السجون في البحرين قامت خلال شهر محرم بمصادرة الكتب الدينيّة وغيرها من مستلزمات الصلاة التي تعود للمعتقلين السياسيين من أبناء الطائفة الشيعية، لافتة إلى أن هذه الإجراءات تُعدّ شكلًا آخر من أشكال المضايقة الطائفيّة التي يقوم بها النظام، والتي ليس لها أيّ دواعٍ أمنيّة، بحسب تعبيرها.