أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ زيارة وفد صهيوني إلى الإمارات تشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لمقاومته، وتآمرًا على نضاله، مشيرة إلى أنّ حكّام أبو ظبي يصرّون على الاستمرار في خطيئة التطبيع بتوقيع اتفاقية، ومن خلال الترجمة العملية لتنفيذ رحلة “رسمية” من “تل أبيب” باتجاه أبو ظبي عبر الأجواء السعودية.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي أنّ هذه الرحلة تأتي في ظلّ تصاعد الجرائم الصهيونية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وفي ظل تعزيز الاستيطان وسرقة الأرض تنفيذًا لمخطط الضم والتهجير، وتشديد الحصار الظالم والتصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة الصامد، محذّرة من الاستمرار في هذا الطريق وتداعياته على الأمن القومي العربي والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأوضحت أنّ إصرار حكام الإمارات لن يغير اتجاه التاريخ، ولن يصنع الوجود والقبول للاحتلال في وعي الشعوب، ولن يحرف البوصلة، وسيبقى خيار إنهاء الاحتلال البغيض وتحقيق حرية فلسطين خيارًا استراتيجيًّا مجمعًا عليه، ولن يفلح في تزييف وعي الشعوب العربية عامة، وشعب الإمارات خاصة تجاه الموقف من العدو الصهيوني المركزي.