كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية في تقرير لها نشرته السبت الماضي، عن تدريب بريطانيا لعسكريين من مرتزقة النظام الخليفي على كيفية بنادق القنص لقنص المتظاهرين العزل وقتلهم، الأمر الذي يكشف عن تواطؤ بريطاني واضح وفاضح في الجرائم التي يرتكبها النظام الطائفي ضد الغالبية العظمى من الشعب البحراني.
ولم تكتف الصحيفة بالكشف عن تورط بريطانيا في قتل المتظاهرين البحرانيين، بل كشفت أيضًا عن تورطها في تدريب جيوش أكثر من 10 دول متورطة في ارتكاب انتهاكات فظيعة ضد شعوبها، واللافت أيضًا، أنّ هذه الدول مدرجة على لائحة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان لوزارة الخارجية البريطانية مثل السعودية والإمارات.
جدير بالذكر أنّ بريطانيا التي تقول في العلن أنّها تضع السعودية على لائحة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان، وأنّ لندن تعارض العدوان على اليمن الذي أسفر عن وقوع أكبر مأساة إنسانية في العالم بشهادة الأمم المتحدة، تقوم بالخفاء بتدريب القوات السعودية والإماراتية على استخدام الطائرات المقاتلة والأسلحة التكتيكية، لقصف الشعب اليمني الأعزل.