أكّد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أنّه في نهاية المطاف سيخرج جنود الاحتلال من مخابئهم وسيلاقيهم جنود حزب الله وينفذون ردّهم، وما يحصل على الحدود الجنوبيّة هو جزء من العقاب بحق الاحتلال ويعبّر عن حالة الارتباك والهلع لدى جيشه.
وأوضح في خطابه يوم العاشر من محرّم أنّ المقاومة ملتزمة بمعادلة ميزان الردع بوجه الاحتلال لحماية لبنان، وأنّ الهدف من الرد على الاحتلال هو تثبيت معادلة “الردّ على قتل أحد مجاهدينا بقتل جندي إسرائيلي في المقابل”، منددًا بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي من منطلق الالتزام برفض الاحتلال ولو اعترف به كلّ العالم.
وشدّد سماحته على الالتزام القاطع برفض الكيان الغاصب ولو اعترف به كلّ العالم، مضيفًا “وسنبقى إلى جانب كلّ من يقاتل الاحتلال في فلسطين والقدس ولبنان وأيّ أرض عربيّة محتلة”، معتبرًا أنّ أحد المؤشرات المهمة على قوّة محور المقاومة هو مواجهته حربًا كونية في السنوات الماضية وخروجه منها، وأنّه يُمثل الحق بوجه الباطل الذي مثلت الهيمنة الأميركيّة.
ولفت السيد نصر الله إلى أنّ شعوب المنطقة تريد العيش بسيادة بوجه الهيمنة الأمريكيّة التي تنهب خيراتها، تريد أن تعيش في دولها حرة وكريمة وخيراتها لها من نفط وغاز وماء.