أكد وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف أن الكارثة الإنسانية التي أوجدتها دولتا العدوان السعودي الإماراتي ما كان لها أن تستمر لولا الصمت الدولي المطبق على جرائم وانتهاكات العدوان بسبب سياسات المصالح وعقود الأسلحة والنفط والخدمات التي ترتبط بها الدول ذات الفعالية على الساحة الدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام التي تشتريها أموال دولتي العدوان.
وطالب في رسائل وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن والدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، باتخاذ موقف قوي وصريح إزاء الإجراءات التعسفية للعدوان بما يتوافق مع القوانين والمبادئ الدولية التي تمنع وتجرم القيام بمثل هذه الإجراءات العقابية ضد المدنيين، ومنها استمرار منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي التي تؤثر على كافة مجالات الحياة المعيشية وتهدد بحدوث شلل تام في الخدمات والمنشآت الطبية والصحية والصرف الصحي وغيرها.