دأبًا على عادتها في تزييف الواقع والحقائق خدمة للنظام الخليفيّ، زعمت ما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان أنّ سجونه تقدّم الخدمات والتسهيلات اللازمة للمعتقلين من أجل ممارسة شعائرهم الدينيّة.
وذكرت أنّها عملت زيارات ميدانيّة إلى سجون البحرين خلال موسم عاشوراء 2020، بهدف الاطلاع على ممارسة الشعائر الدينيّة، وفقًا للمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان.
وتابعت المؤسّسة أنّ أعضاءها التقوا عددًا من السجناء قالوا إنّ الإدارات تقدّم الخدمات والتسهيلات اللازمة لضمان استمرار ممارستهم شعائرهم الدينيّة، ومن ذلك زيادة عدد الكتب الخاصّة بمناسبة عاشوراء، ومضاعفة مدّة ممارسة الشعائر الدينيّة- بحسب زعمها، لتضيف رئيستها ماريا خوري إنّ «ممارسة الشعائر الدينيّة في البحرين تتمّ بحريّة تامّة وفي إطار كفالة الحريات العامة والشخصية والمساواة بين الجميع دون تمييز، وأوضحت أنّ الزيارات الميدانيّة التي يقوم بها أعضاء المؤسّسة تأتي انطلاقًا من الدور الحقوقيّ والرقابيّ للمؤسّسة على الوزارات والمؤسّسات»- وفق ادّعائها.
يأتي ذلك في وقت تطالب فيه عوائل 5 معتقلين معزولين في مبنى 15 في سجن جوّ المركزيّ منذ أكثر من أسبوعين، بمعرفة مصيرهم وذلك بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، واتهامهم بتحريض السجناء على الإضراب عن الطعام.
المعتقلون هم «الشيخ زهير عاشور، محمد سرحان، علي الوزير، محمد فخراوي، صادق الغسرة» وقد امتنعوا طوعًا عن الاتصال منذ أكثر من شهرين، وذلك للمطالبة باحترام حقوق السجين في الاتصال والخصوصيّة، مطالبين ايضًا بحقّهم في ممارسة الشعائر الدينيّة، والتي كانت مقيّدة جدًا، وغير مسموح لهم بممارستها بشكل جماعيّ، مع مصادرة الكتب الدينيّة وعدم السماح لهم بإدخال كتب أخرى.